هذا الحادثه وقعت بالتسعينات

هذا الحادثه وقعت بالتسعينات الهجريه عندما كان يعمل الشاعر/ رشيد الزلامي العتيبي عسكري في دولة الكويت وفي احدى الايام كان يتصفح احدى المجلات وينظر إلى صورة اللملك فهد ( يرحمه الله) .

فقال له احدى الضباط .....

حنــا بدار مدهلة صـــدر من ضاق
وصل سلامي لزلامي وقله
ياعابد الصوره على بيض الاوراق
دارك عرفناه وعلتك عله
كـــان حبه محرق قلبك احرق
شد الرحال ودرب عمك تدله

فرد عليه رشيد الزلامي فقال
انتم بدار دلهت صدر من ضاق
وانا اتخيل صورته مخلص له
ماتعرفونه يارديين الاعماق
هذا القهد ذخر الفهد في محله
الي شطت ويبسن الارياق
انا وانته ومعزبك تحت ضله
والله احبه حب مخلص ومشتاق
واحب حتى صورته بالمجله

فرد احدى حكام الصباح على الزلامي فقال
اقضب لسانك يا رشيد الزلامي
ويش انت بين اخوان مريم ونوره ؟

ترا الحشيمه للملك والعمامي
واخوان نوره تاج نجد ٍ وسوره

ولا انت منت بكفو حتى السلامي
والكافر انزه منك في كل صوره

برقية ٍ منا لولد الامامي
تجيب خشمك بالتراب وتموره

وانا حشور النفس سم العظامي
نفسي على صكات بقعا جسوره

من دون اهل الشعر مثل الحسامي
دون انت يا رزق البواشي ونقوره

وهي للشيخ /حمود السالم الصباح رحمه الله

ولكن شاعرنا لم ينظر لمن قال القصيده فقال

يا امير مايلحقك مني ملامي
.....................حيث ان عقلن من عقول البزوره
وجعل الصباح امواتهم للرحامي
.......................والحي منهم دايمات سروره
ولا انت ياشيخ السلق لا تحامي
.......................اعرفك منت بشيخ مغير صوره