واللّه يا أخي إبراهيم إنّها لصور مؤلمة...لايفوتني اليوم وأن أسمع من الرئيس الفرنسي ساركوزي وهو يحدث الصحافة مع الرئيس السوري بشار الأسد يدعو فيها الشخصيات الفاعلة في العالم ومجلس الأمن والهيئة الأمم الإسراع في إيجاد صيغة متفق عليها لإيقاف هذا النزيف الذي لا يحتمل الإنتظار ولو بساعة أقلّ تقدير ولكن الذي فاجأني في حديثه صبيحة اليوم يدعو فيها النظام العربي والإسلامي أن يحذو حذوه ويخرجوا إلى الميدان لتفعيل إيقاف هذا الجرم الإسرائيلي دون البقاء وراء مكاتبهم وهم يتألمون أو ينددون وحاملين أيديهم إلى الأعلى دون أن يفعلو اشيئا...فعلا هذا حديث الرئيس الفرنسي عند زيارته لسوريا يمكن متابعتها لاحقا على قناة العربية أو الجزيرة....ولك مني أخي إبراهيم تحية طيبة ومخلصة ودمت في رعاية الله تعالى...نحن في إنتظار جديدك دائماوشكرا.