احـذر أخـي إنَّ الـعـدو iiلدودُ
كـم عـاهدوا خير الأنام محمدا iiً
وانْـظرْ لغزة َ كَيْ تقيسَ iiفسادَهُمْ
قـتـلٌ وهـدمٌ لـلـحياةِ iiبأسرها
فـتـكٌ وحـرقٌ والسلاح ُ iiمحَرَّمٌ
بـبـشاعة ٍ ليست ترى مَسْبوقة iiً
أيـن الـتـفتَ ترى هنالك نكبة iiً
والأرضُ في لون الدماء تخَضَّبَتْ
هـذا يـئـنُّ ُ مـنـاديـا ً أبناءهُ
وهـنـاك أمٌ قـد تـفـطرَ قلبُها
مـا أسـرة ٌ إلا تـلـقتْ مِحْنة iiً
مـع كـل هـذا صابرون iiلربهم
أبْـدَوْا ثـبـاتـاً لا نـظير iiلمثلهِ
بُـهِتَ اليهودُ لمَا رَأوْا مِنْ iiعزمهمْ
إن الـذيـن تخاذلوا عن نصرهمْ
واحُـزْنَ قـلـبي كم جريح iiفاقدٍ
أو أرْجُـلا ً يـمشي لِمسجد ِ iiحَيِّهِ
أو أعـيـنا ً جادت بدمع ٍ هاطل iiٍ
هـا هُـمْ يـهـودُ وهذه أخلاقهمْ
كـتـبـوا كـتابا عنصرياً كاذبا iiً
هُمْ خيرُ أهل الأرض قد زعموا بهِ
والـقـتْلُ من غير ِ اليهود iiمُحللٌ
حـقـاً هـو الـقرآن عرفنا iiبهمْ
عُـرفـوا بقتل ِ الأنبياءِ iiومَحْكهمْ
وهـنـاك من والى اليهود بخِسَّة iiٍ
كـم حـاولوا قتل الحبيب iiوغدرهِ
لا أرتـضـي نـقصا بدين iiمحمدٍ
لو جئت تفحص ما تُكنُّ iiصدورُهمْ
وكـذا الـعداوة في القلوب iiوكلها
هـيـا فـهـبوا إخوتي لجهادهمْ
يـا رَبّ قـد عاد اليهود ُ لظلمهم iiْ
إنـي أرى الراياتِ بانت من iiهنا
الـجـيـش للإسلام حان دخوله iiُ
وأرى الـيـهود وَذِلَّة ٌ بوجوههم iiْ
فـرّوا أمـام الـمسلمين وَزَحْفِهِم ْ
لا شـيء تلقى في الزمان iiيُحبهمْ
حـجَـرٌ يـنادي المسلمين iiمناشداً
شـجـرٌ يَـدُلّ ُ لـقتلهم إلا iiالذي
هـذا كـلا مٌ لـلـحـبيب iiمحمدٍ
فـالـنـصرُ للاسلام حتما ً قادم iiٌ
لا تـغـفـلـنَّ فـهـؤلاء iiيهودُ
فـوُعـودُهُـمْ دَجَلاً بَدَتْ وعهودُ
تـلـقـى الـجرائمَ ما لهُنَّ iiحدودُ
دون الـتـوَرُّع ِ أو هـناك iiقيودُ
والـقـاذفـاتُ مـن السماءِ iiتبيدُ
جُـرْمُ الـتـتـار لجرمهمْ محمودُ
فـي كـل غـزة َ فـالدمار يسودُ
وتـرى الدموع من العيون iiتجودُ
لـم يـبـق مـنهم واحدٌ iiموجودُ
تـبـكـي ولـيـدا ً إنـه iiلوحيدُ
إمـا جـريـح أو هـنـاك iiشهيدُ
الـنـصـر مـنه ووحدَهُ iiالمعبودُ
نِـعْـمَ الـجهادُ جهادُهُمْ iiوَصُمودُ
فـارْتـدَّ قـائـدُهُـمْ وَفَرَّ iiجُنودُ
فـقـلـوبـهـم كحجارة ٍ iiوتزيدُ
أطـرافـه عـنـد الـجهاد iiتذودُ
فـيـهـا وعـن كل الحرام iiبعيدُ
خَـشَـعَتْ لصوتِ مُرَتل ٍ iiوَيجيدُ
أعـدى عـدو لـلـحـيـاة iiيكيدُ
فـيـه الـسُّـموم ُ وَخيْرُهُ iiمفقودُ
ولـنـا الـسـيادةُ والجميع iiعبيدُ
مـا شـئـتَ فاقتلْ ها هُوَ التّلمودُ
لـكـنـنـا نـنـسى وعنه iiنحيدُ
فـهُـمُ الـثعالب ُ غدرهمْ iiمَعهودُ
فـهـم الأفـاعـي مِثلُهُمْ iiوقرودُ
هـذا دلـيـلٌ ديـنـنا المقصودُ
قـد قـالـهـا صِـدّيقنا iiالصنديدُ
فـالـشـرُّ فـيـها للورى iiمعقودُ
لـلـمـسـلـمين وَبُغضُهُمْ لشديدُ
الـديـن أغـلـى والـعدو iiحقودُ
وَوَعَـدْتَ إن ْعادوا فسوف iiأعودُ
فالله قـال ومـا يـقـول iiأكـيدُ
لـلـمسجد الأقصى هناك iiحشودُ
والـكـل فـيـهم خائفٌ iiرعديدُ
كـقـطـيع وَحْش ٍ طاردته iiاسودُ
فـهـم الـيـهود ومَكْرُهُمْ iiمشهودُ
هـيّـا اقـتـلـوهم إنني iiلَسعيدُ
هـو غـرْقـد ٌ مِنْ نبتهمْ iiمَعْدودُ
وحـي الالـه وانـه iiلـسـديـدُ
وَمُـنـى اليهودِ وَما عَلوْا iiمهدودُ
المفردات الصعبة
*التلمود: كتاب لليهود كتبه أحبارهم وعلماؤهم واعتمدوا عليه بديلا عن التوراة التي حرفوها وفيه أكاذيب وأضاليل ما انزل الله بها من سلطان وقد ذكرت لكم بعضها .
*الغرقد: نوع من الشجر وهو الوحيد كما قال الرسول الذي يختبئ اليهود وراءه هربا من المسلمين ولا يدل عليهم كما جاء في الحديث الشريف .
*رعديد : جبان .
*الصنديد : البطل .
*محك اليهود : لجاجهم وكِبْرهم وجدالهم بالباطل ولا يقتنعون من أحد حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
الصديق :هو أبو بكر رضي الله عنه .
للامانة العلمية منقول ابو صهيب الضفة الغربية فلسطين
الجمعة 6 مارس 2009 - 17:42