الحماة والكنة صراع تاريخي

الحماة والكنة صراع تاريخي

لقد سمعنا وقرأنا الكثير من مشكلات الحياة الزوجية بين الرجل
والمرأة لكن هناك مشاكل اخرى مع طرف ثالث كثيرا ما ادت
الى نتائج وخيمة على الحياة الزوجية بين الرجل وزوجته ومنها هذه المشكلة الأزلية:
لا تخلو الحياة من المشاكل والصراعات بسبب اختلاف طبيعة النفس البشرية واختلاف البيئات وطريقة الحياة والتفكير، والصراعات المتكررة والمختلفة بين الزوجة والحماة [size=21]« أم الزوج « هي إحدى مشكلاتنا المعقدة، فقد تشعر الحماة بأن زوجة ابنها سرقت منها محبته واهتمامه فيما تنظر للموضوع من زاوية مظلمة وحزينة وأنها هي التي تعبت وأنجبت وربت هذا الابن لتجد الزوجة قد استولت عليه بكل سهولة وأخذته منها، فتصبح شديدة الحساسية سريعة الغضب وتفسر الأمور بطريقة غريبة فيها غير قليل من المبالغة، وتختلف الزوجات في طريقة التعامل مع أم الزوج، فمنهن من تكتم غيظها وتصبر رغبة منها في كسب ود زوجها، والبعض الآخر تقابل الإساءة بالإساءة والشتيمة أو الكيد بمثلهما، فضلا عن جوانب الغيرة والحيل والمؤامرات سواء من جهة الزوجة أو من جهة الحماة، ويكون الزوج المسكين في هذه الحالة هو الضحية ليحاول في كل الأحوال أن يرضي الطرفين ولكنه يفشل في كثير من الأحيان، وفي هذا السياق نستعرض أراء الإخوة والأخوات من خلال مناقشاتكم

من يكون مع الحماة ؟ ومن يكون مع الكنة؟ في انتظار ارائكم